بانوراما بصرية يمنية...تغييب المرأة في محيطها المجتمعي

المرأة كما تراها الفنانة اليمنية والخبيرة التشكيلية آمنة النصيري "ثيمة واسعة تحتمل تعبيرات مختلفة، فهي دلالة عامة على الكائن البشري والحياة، وعالم الإنسان المعاصر (سواء كان رجلاً أو امرأة) بما فيه من قمع وعنف وقهر". وتتجاوز أعمال النصيري البعد الاجتماعي لتصبح رمزاً لموضوعات أشمل. وتركز على المرأة ومحيطها المجتمعي، والإشارة لمختلف أشكال التهميش والتغييب التي تعانيها. عَميدة شُعلان تعرض لموقع قنطرة عشرين لوحة من أعمال آمنة النَّصيري.

اِمرأة بـ"الستارة" العباءة الصنعانية التقليدية، والتي تُعد من أبرز ملامح الزي التقليدي للمرأة اليمنية، وتُعتبَر جزءاً من شخصية المرأة والبيئة الصنعانية.
اِمرأة بلا هوية، يزين اللوحة حروف عربية، وأشكال هندسية.
ثلاث نساء، واحدة منهن تحمل الشيشة المعروفة بلهجة أهل اليمن بـ "المداعة".
امرأة تتطلع إلى النور، بلا هوية.
"الخوف مفهوم شامل لكل مايشكل حصارات بعضها نفرضها نحن على أنفسنا، وأخرى مصدرها الخارج والمحيط بنا، بمنظومته السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
"مفاهيم القمع والحصار والإنسحاب، وكل التحولات في حياة المرأة، أعادتها إلى حيز ضيق مغلق ومعتم".
اِمرأتان "تنزويان أو تنسحبان إلى وجود مجازي، يكرس تغييبهن وإقصائهن".
امرأة، إخفاء لكينونتها ووجودها. يزين اللوحة حروف عربية، وأشكال هندسية.
الجمع بين الآثار والتراث. وجه إنسان، وكتابات بخط "المسند"، كتابة يمنية قديمة، إلى جانب مناظر لحيوانات وطيور من البيئة اليمنية.
امرأة بلباس يمني تقليدي مزخرف، وعلى رأسها غطاء يُعرف بلهجة أهل اليمن بـ"القرقوش". وعلى الجانب الأيمن من اللوحة حروف عربية.
امرأة بلباس يمني تقليدي مزخرف، يغطي رأسها قبعة، و شال يعرف بلهجة أهل اليمن بـ"المقرمة".
لوحة لكائنات بلا هوية.
من البيئة اليمنية، بيوت، وطيور، وكائنات بألوان زاهية وجميلة.
بيوت وكائنات، بألوان بديعة.
أشكال وعلامات متقاطعة.
كائنات، وأشكال هندسية غير مكتملة.
كائنات غريبة.
طيور تتوق للحرية.
يزين أسفل اللوحة قطع معدنية لحروف عربية.
كائنات، وأشكال هندسية، مطعمة بقطع معدينة متعددة الألوان.