ذكريات الحرب وآثارها الحياتية على شعب أفغانستان
-
حصاد عند أنقاض دبابة: تركت الـ30 سنة، التي تلت الغزو السوفييتي لأفغانستان مرورًا بحكم طالبان وحتى مهمة قوَّات الإيساف، آثارها في جميع أنحاء البلاد. آثار يواجهها الناس في حياتهم اليومية ويعيشون معها. يقوم هذا الفلاح، على سبيل المثال، بتحميل محصوله فوق هيكل دبابة تعود إلى حقبة الاحتلال السوفييتي الممتدة من عام 1979 وحتى عام 1989. -
اللعب بيد صناعية بدل اللعب بدمية. لعبة ليست مثل باقي الألعاب العادية: طفلتان صغيرتان تلعبان جنوب العاصمة الأفغانية كابول بيد صناعية. صور مثل هذه الصورة تميِّز أعمال المصوِّر الإيراني ماجد سعيد الذي نشأ في طهران. -
مصوِّر رائع: بدأ ماجد سعيد التصوير في سن السادسة عشرة. يهتم ماجد سعيد في أعماله التصويرية بسرد قصص من وراء الأخبار؛ قصص أناس كثيرًا ما شهدوا أحداثًا مرعبة. حصل المصوّر ماجد سعيد عن أعماله على الكثير من الجوائز، كما حصل على الجائزة الثانية من "جائزة صور الصحافة العالمية" عن عمله: وثائق-أفغانستان في عام 2013. -
قدرة تعبير الأطفال: نشاهد في مجموعة كاملة من صور مشروعه "وثائق-أفغانستان"، الكثير من الأطفال - مثل هذا الصبي الذي فقد ذراعيه من خلال انفجار لغم أرضي. -
ندوب واضحة في كلّ مكان: لا يحكي قصصًا عن الحرب الناسُ وحدهم أو لغتُهم الجسدية أو تعابيرُ وجوههم، بل كذلك أيضًا الكثير من المباني في أفغانستان. منازل ومبانٍ مدمَّرة حتى أساساتها وثقوب الرصاص الموجودة في كلِّ مكان - كلها شواهد على الحرب. -
تجاور المتناقضات: جراح ماضي الحرب وسط بيئة طبيعية جميلة. يشكِّل أيضًا التناقض القائم بين الأشياء الجميلة والأشياء البشعة جزءًا من مجموعة ماجد سعيد "صور وثائقية". -
إدمان الأطفال: يمثّل الإدمان على المخدرات مشكلة كبيرة في أفغانستان. إذ تعتبر أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم، وتبلغ حصتها في السوق العالمية نحو 90 % تقريبًا. وبالتالي يعتبر عدد المدمنين في البلاد كبيرًا أيضًا. لا يُعرف بالتحديد عدد الأطفال والشباب المتضرِّرين، وبحسب تقديرات الأمم المتَّحدة يصل عددهم إلى 300 ألف مدمن. -
أثناء التدريبات العسكرية في الصباح في أكاديمية الشرطة في كابول، يصطف أفراد الشرطة في صفوف متراصة. ساهم الجيش الألماني أيضًا لأكثر من عشرة أعوام في بناء قوَّات الشرطة في أفغانستان، بهدف التمكّن حتى موعد نهاية انسحاب قوَّات التحالف في شهر كانون الأوَّل/ ديسمبر 2014 من تأسيس جهاز شرطة قادر على أداء مهامه. لكنّ هناك شكًّا في تحقيق هذا الهدف. -
التربية والتعليم بأسلوب أفغاني: يتلقى هذا الصبي بوجه منكمش من شدة الألم عقوبته من معلم التربية الدينية. لا يوجد في أفغانستان نظام مدرسي عادي. وفي الواقع لا يذهب الكثيرون من الأطفال إلى المدرسة، أو أنَّهم يتركونها بعد فترة قصيرة من أجل المساهمة في تأمين شيء من نفقات الأسرة. -
تراجع كبير في مستوى التعليم: تركت العقود الماضية منذ عام 1979 آثارًا واضحة على وضع التعليم لدى "أجيال الحرب". في صيف عام 2011، نشرت الحكومة الاتِّحادية الألمانية أرقامًا مخيفة حول التعليم في أفغانستان. وبحسب هذه الأرقام تبلغ نسبة الأفغان الذين لم يكملوا التعليم المدرسي 72 % لدى الرجال و93 % لدى النساء. -
البرقع ودمية باربي: تتعلم النساء الأفغانيات في ورشة عمل (تُقام برعاية منظمة غير حكومية من ماليزيا) صناعة الدمى بأنفسهن. تستطيع في كلّ دورة تعليمية 80 مشاركة إكمال تعليمهن في هذا المكان، بغية تمكينهن من توفير نفقاتهن يومًا ما بأنفسهن. -
انتقام لأسامة بن لادن: جرحى أصيبوا في هجوم قام به مقاتلو طالبان في قندهار في شهر أيَّار/ مايو 2013، بعد أيَّام قليلة من مقتل أسامة بن لادن. أسفر هذا الاعتداء عن قتل أربعة أشخاص وجرح 36 شخصًا. -
ثقافة الجسد الحية: رافع أثقال أفغاني في فترة استراحة بعد خوضه منافسة رياضية، وبجانبه الأثقال. تتمتع بعض الألعاب الرياضية مثل رياضة كمال الأجسام بشعبية كبيرة في أفغانستان. -
حصاد عند أنقاض دبابة: تركت الـ30 سنة، التي تلت الغزو السوفييتي لأفغانستان مرورًا بحكم طالبان وحتى مهمة قوَّات الإيساف، آثارها في جميع أنحاء البلاد. آثار يواجهها الناس في حياتهم اليومية ويعيشون معها. يقوم هذا الفلاح، على سبيل المثال، بتحميل محصوله فوق هيكل دبابة تعود إلى حقبة الاحتلال السوفييتي الممتدة من عام 1979 وحتى عام 1989. -
القرآن مادة إجبارية: أعلى درجات التركيز والهدوء التام أثناء الدرس. تلاميذ أثناء دراسة القرآن الكريم في مدرسة قرآنية في مدينة قندهار في جنوب أفغانستان. -
ألعاب شعبية: تحظى مصارعة الحيوانات التي تُقام في الأماكن العامة في أفغانستان بجمهور مشجعين واسع. حيث تُقام في الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد مصارعات بين الديوك أو على سبيل المثال بين الكلاب مثلما نشاهد في الصورة. -
حياة في عزلة: كثيرًا ما يعاني المرضى النفسيون في أفغانستان من حياة غير إنسانية وعزلة عن بقية المجتمع. في الصورة مرضى مقيدون في سلاسل داخل مستشفى للأمراض العقلية في مدينة هرات في غرب أفغانستان. -
يأس ملموس: يرتدي أكرم ذراعين صناعيتين بدلًا عن ذراعيه. ويمكنه حينما يذهب إلى النوم خلع هذين الطرفين الصناعيين وتعليقهما على الحائط. ومصير أكرم يشبه مصائر عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان. أطفال يمنح مصائرهم المصوِّر الإيراني ماجد سعيد وجوهًا شخصية من خلال صوره الفوتوغرافية. -
المصوّر الإيراني ماجد سعيد (يمن الصورة): يقول ماجد سعيد إنَّ اهتمامه الشخصي كان مركزًا منذ البداية على توثيق عنف البشر من خلال صوره، من أجل إثارة الرأي العام. ويضيف أنَّ فكرة تصوير صور وثائقية حول أفغانستان قد نشأت أثناء زيارته أفغانستان - حينما كان يلتقي شخصيًا بضحايا الحرب في مركز للصليب الأحمر. ترجمة: رائد الباش ، تحرير: علي المخلافي ، حقوق النشر: قنطرة 2014
https://qantara.de./ar/node/35326
نسخ الرابط
كل الصور