علي عبد الله صالح ... راعي الغنم الذي أصبح رئيس اليمن
-
من رئيس اليمن الشمالي إلى رئيس لليمن الموحد: في عام 1999 انتخب علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد في اقتراع رئاسي. وكان قد تولى الرئاسة الفعلية بنفسه منذ عام 1990 ولكن رئاسة اليمن الموحد مثلت تحديا له فقد قوي أعداؤه في الجنوب الذين كانوا مستائين تعامله معهم بعد الوحدة، والحوثيون في الشمال، علاوة على أفراد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين حاربوه باعتباره رئيسا "علمانيا" قومياً، وسط اتهامات له بأنه استخدمهم أيضا. -
من عريف إلى رئيس لليمن الشمالي: تدرج في المناصب من ضابط صف إلى آمر لواء. وفي عام 1978عينه مجلس تأسيسي رئيسا لليمن الشمالي ليخلف الرئيس احمد الغشمي الذي قتل في اعتداء غامض. وبات وجها حاضرا في كل القمم العربية، الصورة من القمة العربية الطارئة في عمان بالأردن عام 1987. -
مجلس التعاون العربي- تجربة ماتت في المهد: من جملة تحالفاته، دخل علي عبد الله صالح بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1989 في تحالف اسمه "مجلس التعاون العربي"، الصورة تظهره قبيل جلسة الافتتاح في الإسكندرية، والى يمينه العاهل الأردني الحسين بن عبد الله ، وخلفه الرئيس المصري حسني مبارك، وخلف صالح يحيي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الجماهير فيما يحيط به عناصر حمايته. التحالف أجهض بغزو صدام حسين للكويت عام 1990. -
صالح الذي حارب الحوثيين، بعد أن كان قد دعمهم، ثم تحالف معهم ثم، أصبح ضدهم فقتلوه عام 2017: دخل علي عبد الله صالح منذ عام 2004 في حرب مع الحوثيين في الشمال، وتبادل الأدوار معهم بين أعداء ألداء وصولا إلى حلفاء ضد السعودية. الصورة تظهره في مناسبة وطنية بصنعاء في يناير 2006 قبل أن تقوى جبهة الحوثيين ضده. -
مع السعودية أم ضدها؟ علي عبد الله صالح في لقاء بالعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية المنعقدة بالرياض في 27 أذار/ مارس2007. علاقة صالح بالسعودية كانت دائما بين مد وجزر. -
تولى علي عبد الله صالح رئاسة بلاده منذ عام 1978، وعاصر الرؤساء العرب الذين تولوا مناصبهم من خلال انقلابات عسكرية أو مؤامرات، وخاض جملة تحالفات بعضها مع واشنطن ضد القاعدة. الصورة في القمة العربية الأفريقية بمدينة سرت بليبا في عام 2010، ويظهر واقفا إلى يساره الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وإلى يمينه العقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس المصري السابق حسني مبارك. -
تحالفه الأول مع الحوثيين عام 2010: نشر علي عبد الله صالح قوات يمنية على الحدود مع السعودية، لإنهاء الاشتباكات بين السعوديين والحوثيين، حيث أعلن عن توقيع اتفاقية بين حكومة صالح وبين الحوثيين في شباط / فبراير 2010 انهت اقتتالا أدى الى تشريد ونزوح ربع مليون يمني. -
صالح جريحا في عام 2011: في الثالث من حزيران/ يونيو 2011 وفي أثناء احتجاجات الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية أصيب صالح أثناء حضوره في المسجد الرئاسي، ثم نقل الى السعودية لتلقي العلاج، وعاد منها ليواصل حكم بلاده. الصورة له في الرياض في العاشر من تموز/ يوليو 2011. -
تنازله عن السلطة لـِ عبد ربه منصور هادي: في 27 شباط/ فبراير 2012 وإثر ضغط شعبي جماهيري، أعلن صالح تنازله عن السلطة لخلفه المعين عبد ربه منصور هادي، لينهي بالاستقالة حكما دام 33 عاما. -
من رئيس إلى قائد تمرد: منذ تنحيه عن السلطة في عام 2012، انتقل صالح إلى قيادة المعارضة مغيرا ولاءاته عدة مرات، فمن حليف للسعودية، إلى عدو لها، ومن عدو للحوثيين إلى حليف لهم يحارب السعودية وقوى التحالف العربي، ثم انقلب إلى عدو للحوثيين بعد أن ضيقوا عليه، ودعا أنصاره للانتفاض عليهم فكانت نهايته. -
الحوثيون قتلوا صالح وأعلنوا خبر مقتله: في الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، أعلنت حركة الحوثيين المتمردة في اليمن عن مقتل علي عبد الله صالح، بعد أن فجروا بيته، وعرضوا أشرطة فيديو تظهره قتيلا. الصورة لمقاتل من الحوثيين يقف أمام شاحنة كانت تحرس مدخل بيت علي عبد الله صالح بعد احتلاله وتدميره. -
نهاية صالح تشبه نهاية القذافي: صورة نشرتها وسائل إعلام التنظيم الحوثي في الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر 2017 تظهر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قتيلا وهو مسجى على بطانية ملونة. إعداد: ملهم الملائكة / حقوق النشر: دويتشه فيله 2017
https://qantara.de./ar/node/28452
نسخ الرابط
كل الصور