رغم أن الفتاة السورية هزار غادرت بلدها -ومدينتها السلمية ذات الغالبية الإسماعيلية- مضطرةً للهرب من النظام، بقيت الثورة تعيش في داخلها. وهي من الشابات الناشطات في مدينة فوبرتال الألمانية، حيث نظمت وشاركت في أكثر المظاهرات المنددة بنظام الأسد أو المظاهرات التي دعت الى الإفراج عن كافة المعتقلين السوريين وخصوصا النساء. وقد قدمت أكثر من عرض فني لتقدم رسالتها وقضيتها للمجتمع الألماني. منصور حسنو يعرف موقع قنطرة بالثائرة الشابة هزار.