هجمات دموية ضربت فرنسا باسم الإسلام تُذَكِّرهذه الصور بأبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال سنوات ونفذها متطرفون باسم الإسلام، وراح ضحيتها المئات في فرنسا. نيس من جديد 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020: أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما (وهو لاجئ تونسي غير نظامي عمره 21 عاما) قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي شاب لاجئ من أصل شيشاني (عمره 18 عاما) بعد أن عرض المعلم رسوما ساخرة من النبي محمد على تلاميذه في درس لحرية التعبير. هجوم قرب مقر شارلي إيبدو 25 سبتمبر/ أيلول 2020: شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متطرفون إسلامويون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على شاب من أصل باكستاني (عمره 18 عاما) في هذا الهجوم 2020. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إن المهاجم المشتبه به من باكستان ووصل إلى فرنسا قبل ثلاثة أعوام وهو قاصر دون مرافق. خبير تكنولوجيا متطرف 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019: ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات. جريمة رهائن في سوبر ماركت 23 مارس/ آذار 2018: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله. هجوم على كاهن الكنيسة 26 يوليو/ تموز 2016: مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص قتيلين. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش". هجوم يوم الباستيل 14 يوليو/ تموز 2016: مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس. مقتل شرطي فرنسي وصديقته 14 يونيو/ حزيران 2016: فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي. هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيون. هجوم شارلي إيبدو 7-9 يناير كانون/ الثاني 2015: مسلحان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. مجلة شارلي إيبدو شهيرة برسومها الساخرة من النبي محمد.