أحدث مقالات Mansura Eseddin
-
الارتواء من ماء الكتابة لمعالجة الواقع
الثورة: أصل استعادة الحكايات
هل يمكن للخيال أن يشيد الذاكرة المتهالكة؟ الكاتبة المصرية منصورة عزّ الدين ترصد لموقع قنطرة محاولاتها للعودة إلى الكتابة بعد ثورة يناير 2011 لمساعدتها في فهم ما تقوم به الأنظمة السلطوية. فهي عادت بعد انقطاعها الكئيب عن الكتابة للتشافي من الواقع بالقراءة والكتابة وترميم ذاكرتها الضبابية.
-
مصادرة المجال العام في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 الخامسة
الدولة البوليسية في مصر تحارب أشباحها
"آمنت بأننا كأفراد وكشعب سوف نتولى أمرنا بأنفسنا، وأننا نستطيع تغيير بلدنا والعالم"، تتذكر الكاتبة المعروفة منصورة عز الدين معايشاتها لثورة 25 يناير 2011. بعد خمس سنوات عادت الدولة البوليسية وبدت كأنما تحارب أشباحها وتتعثر في ظلها وهو ما تمثل في محاولتها التضييق غير المسبوق على الحريات ومحاولة مصادرة المجال العام.
-
ماذا تبقى من ثورة 25 يناير في مصر؟
رغم تبرئة مبارك وعودة النظام القديم....لا وقت للبكائيات!
تعتبر الكاتبة المصرية المعروفة منصورة عز الدين أن تبرئة مبارك وأركان نظام حكمه من قضايا الفساد وقتل المتظاهرين، تمثل صفعة مدوية على وجه كل من شارك في ثورة 25 يناير 2011، كما تحمل رسالة مفادها أن العدالة، في مصر، مؤجلة إلى أجل غير مسمى، وأن الثورة المضادة نجحت في تثبيت دعائمها وكادت تجهز على ما تبقى من أثر 25 يناير وذكراها. لكنها تدعو في تحليلها التالي لموقع قنطرة - على الرغم من ذلك - الى ضرورة مراجعة أخطاء الثورة من أجل الحفاظ على حلم "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" لكل مواطني مصر.
-
ثلاث سنوات بعد ثورة 25 يناير - مصر بين مرسي والسيسي
حلم الثورة في مصر...هل استحال كابوساً؟
ترى الكاتبة المصرية البارزة منصورة عز الدين أن الاستفتاء على الدستور الجديد في مصر بعد مرسي دق ناقوس الخطر بالنسبة للمؤسسة العسكرية، التي فوجئت بأن نسبة المشاركة فيه لم ترقَ إلى توقعاتها المأمولة. كما تحذر من عواقب عودة أسطورة "الأب المنقذ" لتلقي بظلالها مجدداً على المشهد السياسي وإن بصورة أكثر هزلية، ولا شيء أدل على هذا من ولع الملايين بوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي وتصويرهم له كمخلِّص سوف يحفظ البلد من الانهيار والدولة من الهدم.
-
مصر بعد إطاحة الجيش بمرسي...إلى الاستقرار أم الانهيار؟
مصر بين قبضة العنف وفخ فقدان الثقة بالديمقراطية
تمر مصر بإحدى أخطر فترات تاريخها الحديث منذ سقوط قتلى وجرحى فيما وصف بمجزرة الحرس الجمهوري عقب إطاحة الجيش برئاسة محمد مرسي إثر الاحتجاجات ضده. وهي فترة لن يمكن تجاوزها إلاّ بالاحتكام للعقل وتجاوز الإقصائية وخطابات الكراهية وإلا فإن الكل سيدفع الثمن، كما ترى الكاتبة المصرية البارزة منصورة عز الدين في تعليقها التالي لموقع قنطرة.