أحدث مقالات Mousa Barhouma
-
الإسلاموفوبيا وترهيب المسلمين وجهان لعملة واحدة
جريمة نيوزيلندا: انتصار سرديات التطرف وخطابات الكراهية؟
بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا انتشرت في الفضاء السيبيري مواقف مؤيدة وأخرى مندّدة ومتوعدة بالثأر وغاب صوت العقل، وسيطرت نداءات الغرائز وسلطة الغاب. لقد أخرج حادث الاعتداء على المسجدين الوحشَ من مخبئه. تحليل موسى برهومة.
-
العلمانية المستنيرة لا تحارب الأديان
هل العلمانيون ملاحدة وزنادقة؟
العلماني، استطراداً، ليس معادياً بالضرورة للدين، وليس منحلاً بلا روادع أو أخلاق، ولا يدعو أو يوافق على الرذيلة والإسفاف، ولا يسوّق الرداءة والعطالة والفساد، وكم من علمانيّة أو علمانيّ أهدى ولا يزال للفكر والفن والثقافة والإبداع أجملَ ما فيه من قلائد.
-
المسلمون في الغرب مسؤولون أيضا عن مكافحة التطرف في أوروبا
حتى لا نرى مسلمي الغرب تحت عجلات الشاحنات
موسى برهومة: سيكون المستقبل الذي يحدّق، بغضب، بعيون المسلمين القاطنين في بلاد الغرب قاتماً بلا ريب مع تزايد الهجمات التي تنفّذ باسمهم، شاؤوا أم أبوا، فيرتدّ اللوم الآن عليهم، وقد يتطور اللوم إلى أفعال، على قاعدة أنّ العنف يستولد العنف، وأنّ رد الفعل يكون من جنس الفعل نفسه!
-
التعليم في العالم العربي
المناهج المدرسية تنشغل بمحاربة النصارى وعذاب القبر وبشواء الأطفال في جهنم!
ينتقد الكاتب موسى برهومة طرق تعليم أحكام الدين وقواعده في العالم العربي ويطالب بإعادة كتابة المناهج كلها بحيث تتماشى مع وسائل التربية الحديثة، والتركيز على تزويد الطلبة في المراحل الأساسية واللاحقة بمفاهيم إسلامية عليا وقيم إنسانية تبتعد عما يشوّش ذهن الطلبة، بعيداً عن وسائل التهديد والترويع، والقصص التي تسحبهم إلى فضاءات الميتافيزيقا التي لا تتناسب وأعمارهم ونضوجهم العقلي.
-
مسلمو أوروبا والدروس التي يجب تعلمها من الهجمات الإرهابية في باريس
المسلمون في أوروبا و"منافع" أيلول الفرنسية؟
يعتبر الكاتب والإعلامي موسى برهومة أن على المسلمين في أوروبا التعامل بجدية وشجاعة وانفتاح مع تحديات مرحلة ما بعد اعتداءات باريس الأخيرة وما شهدته من إرهاب جهادوي باسم الإسلام. كما يدعوهم في مقاله التالي لموقع قنطرة إلى التماسك ككتلة تحافظ على مصالحها، وعلى تدينها، وإلى نقل صورة «مشرقة» لدينهم، الذي لم يعد الغرب والعالم يعرفه، لفرط ما غرقت ممارسات الناطقين باسمه في الدم والعنف وتهديد السلم الاجتماعي.