أحدث مقالات Tarek Azizeh
-
الإنسانية بصفتها مفهوم شامل موحد للبشر
من سوريا إلى ألمانيا: قضية الديموقراطية واحدة
يعتبر الكاتب السوري طارق عزيزة أن جوهر الإقصاء والاستبداد واحد مهما تعدّدت أشكاله ومسميّاته، لذلك فإنّ قضيّة الثورة الديمقراطية في سوريا أو ألمانيا أو غيرهما لا تتجزّأ، ومهما اختلفت ظروف البلدان والمجتمعات، ستبقى في جذورها وأبعادها الحقوقية والسياسية والأخلاقية قضيّة إنسانية عالمية واحدة.
-
بعد 41 عاماً على "الاستشراق"
في ذكرى إدوارد سعيد....المنفيّ بين الثقافات
على الرغم من اقتران اسم المفكر إدوارد سعيد بنقد الاستشراق، إلاّ أنّ للمنفى أيضاً حضورٌ طاغٍ في كتاباته كما في حياته، وهو القائل: "حياة المنفي تسير بحسب روزنامة مختلفة، أقل فصولاً واستقراراً بالقياس إلى الحياة في الوطن، فالمنفى هو حياة تُـعاش خارج النظام المعتاد. حياةٌ مُرتَحِلَةٌ بلا مركز وما أن يألفها الإنسان ويعتاد عليها حتى تنفجر قواها المزعزعة من جديد".
-
الحرب السورية وعودة اللاجئين السوريين
لا سلام في سوريا بوجود الأسد
التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو الإقرار بانتصار نظام الأسد في الحرب السورية لا يعني نهاية الحرب، فالحرب تنتهي عند تحقيق السلام، والسلام لا يتحقق بوقف الحرب فحسب بل بزوال أسبابها. وبما أنّ سبب الحرب الأول والأساس هو وجود نظام الأسد الذي لم تتوقف حروبه على السوريين، أي أنّ بقاءه يشكّل في حد ذاته استمراراً للحرب. رؤية الكاتب طارق عزيزة لموقع قنطرة.
-
اللاجئون السوريون في ألمانيا والتفكير في المستقبل
على السوريين التفكير بعقلية المهاجر المستقرّ لا اللاجئ العابر
يعتبر الصحافي السوري طارق عزيزة أن ما يحتاجه اللاجئون السوريون هو إيجاد أشكال من الجمعيات والروابط والاتحادات الطوعية التي يتنظمون فيها، كمؤسسات مجتمع مدني تعبّر عنهم وتدافع عن مصالحهم، وهو ما افتقدوه في سوريا طوال عقودٍ من الاستبداد المزمن، حُرم فيها كل السوريين من كافة أشكال التجمع والتنظيم أو التعبير عن تطلعاتهم بحرّية.