المسيحون في العالم العربي
تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين... أفضل جداً للمتطرفين!
المسيحيون العرب عانوا طوال سنوات كثيرة خيارات محدودة، فإما أن يكونوا في صف الأنظمة الحاكمة وإما أن ينضموا إلى الحركات المدنية صعيفة الـتأثير الشارع العربي، أو الرضا بمواطنة من الدرجة الثانية، خصوصاً أن هناك تيارات سياسية ذات مرجعيات دينية لا تزال تعتبر المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية. أستاذة العلوم السياسية منى مكرم عبيد تعتبر أن الحل لن يكون إلا من خلال دولة مدنية دستورية وطنية حديثة تؤمن بالتعددية وقبول الآخر.
الكاتبة ، الكاتب:
منى مكرم عبيد