حين يدعو ألمانٌ لاجئين سوريين للعبة ألواح ألمانية اسمها "إسطنبول"
لعبة للأسرة الألمانية تجسد الاستشراق بامتياز
لألعاب الألواح الألمانية شعبية عالمية. لكن حين رأى صحفي ألماني إحداها واسمها "إسطنبول" تساءل بقلق: ما تأثيرها على الاندماج حين يدعو ألمان جيرانهم السوريين اللاجئين للعبها معهم؟ تدور اللعبة في عالم الأسواق الشرقية كما يتخيلها مصمِّموها، وتظهر أن الشرقي غير قادر إلا على "توسيع عربته اليدوية" التي يبيع عليها "البهارات" في البازار. ونصل حتمًا في نهاية المطاف إلى إدوارد سعيد وكتابه "الاستشراق"، وانتقاده الموضوعي لطريقة تصور الغرب للشرق. الصحفي شتيفان بوخِن يرى في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن هذه اللعبة قد تثير لدى الضيوف شكوكًا في قدرة مضيفيهم على الانفتاح على شعوب العالم والمواطنة العالمية.