الاستبداد ليس علامة عربية مسجلة
يفسر بعضهم مآل ثورات الربيع العربي بالخصوصية الثقافية العربية الممتنعة عن الديمقراطية، وهو ما يرفضه المفكر برهان غليون، إذ يؤكد أن الغرض من هذا الادعاء هو إقناع الرأي العام العربي والعالمي معاً بأنه لا يوجد خيار سوى التعايش مع النظم الاستبدادية وأن تجربة ثورات الربيع العربي أكبر برهانٍ على أن إعاقة التحول الديمقراطي لم تأت من الشعوب، وإنما من الصراعات الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي أثارتها والموقف الدولي العام الذي انحاز ضدها.