وفاة ميشيل كيلو...أحد رموز الكفاح ضد الاستبداد في العالم العربي
توفي المفكر والسياسي السوري المعارض ميشيل كيلو يوم أمس الاثنين 19 نيسان/أبريل 2021 عن عمر يناهز الـ81 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى معارضون سوريون الراحل بالقول "خسارة سوريا والثورة السورية مفكرا ومناضلا قارع النظام لعقود طويلة".
في هذا السياق كتب رئيس "الائتلاف" السوري المعارض نصر الحريري "خسارة كبيرة برحيل الأستاذ ميشيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه.. كان الأستاذ ميشيل قامة فكرية ووطنية كبيرة وكان حلمه أن يرى سورية حرة ديمقراطية وإن شاء الله السوريون سيكملون الحلم ويحققونه".
خسارة كبيرة برحيل الأستاذ ميشيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه.. كان الأستاذ ميشيل قامة فكرية ووطنية كبيرة وكان حلمه أن يرى سورية حرة ديمقراطية وإن شاء الله السوريون سيكملون الحلم ويحققونه.
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) April 19, 2021
وكان كيلو قد أُصيب مؤخراً بفيروس كورونا رغم تلقية الجرعة الأولى من اللقاح في مكان إقامته في فرنسا منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وأعلنت مصادر في المعارضة السورية وفاة كيلو "نتيجة مضاعفات إثر تلقيه لقاح فيروس كورونا"، نقل بعدها إلى المستشفى حيث توفي هناك بعد أن تدهورت صحته، إثر تفاقم أعراض المرض وشعوره بالتعب والوهن الشديدين.
في مقابل ذلك قال مقربون من كيلو إن الوفاة ليست بسبب الإصابة، بل على خلفية مضاعفات ناجمة عن تلقيه اللقاح.
آسف جدا على رحيل ميشيل كيلو، المثقف والناشط، المبادر، الذي لا يكل ولا يمل. خسارة وطنية رغم كل خلاف واختلاف محتمل.
— Yassin Al Haj Saleh (@Yassinhs) April 19, 2021
ولد ميشيل كيلو في اللاذقية سنة 1940، ويعد أحد أبرز وجوه المعارضة السورية لنظام الرئيسين حافظ وبشار الأسد، وسبق أن اعتُقل عدة مرات، كما يعتبر أحد المشاركين الأساسيين في صياغة "إعلان دمشق" عام 2005، وهو أيضاً كاتب ومترجم معروف في سوريا والعالم العربي.
"لن تقهروا الاستبداد منفردين أو متفرقين"... اقرأ الرسالة التي كتبها الكاتب السوري #ميشيل_كيلو على سرير المرض، أياماً قبل أن تخطفه يد المنون أمس
الرابط البديل: https://t.co/IIWl38VlNAhttps://t.co/njS2W9Yf61— العربي الجديد (@alaraby_ar) April 19, 2021
المصدر: وكالات + قنطرة
..............
طالع أيضا:
ملف خاص: الربيع العربي.. بين حسابات الحقل وحصاد البيدر
عشرة أعوام على موجة "الربيع العربي" الأولى - ماذا بقي من ثورة تونس ومصر؟
خروج المارد الشعبي العربي بلا رجعة من قمقم الضغط المعيشي
في تونس...الحريات السياسية لا تكفي
في ذكرى الربيع العربي الـ10 أخت بوعزيزي مع مواصلة النضال ووزير إماراتي يصفه بعقد دموي ضائع
..............