أحدث مقالات فخري صالح
-
*في أفق الثمانين من عمره الذي لم يكتمل
محمود درويش ناطقاً شعرياً باسم فلسطين وشاعراً عالمياً
يعدُّ محمود درويش علامةٌ أساسية في الشعر العربي المعاصر. قبل درويش كان الشعرُ العربيُّ شيئاً وصار بعده شيئاً مختلفاً. فهو غيَّر الذائقة وأقنع قراءه وسامعيه أن الشاعر يمكن أن يكون نجماً جماهيريا دون أن يخاطب الغرائز أو يكرّر السائد والمعروف وما يحب الناس أن يسمعوه. لقد قاد قراءه إلى قمة الشعر فاتحاً الآفاق وسيعةً لخيال السامعين والقراء.
-
راهن على دور الثقافة والتنوير وجدد دم الكتابة السردية العربية
رحيل الأديب العربي إلياس فركوح.. راوي خسارات العرب المعاصرين
توفي أمس الروائي إلياس فركوح، الذي يعد من أهم كتاب القصة والرواية في الأردن والعالم العربي، إثر نوبة قلبية. إلياس فركوح ألف ثلاثية روائية تعاين "الخسارات العربية" بعدسة سردية تحاول الكشف عن تفسير لانهيار الحلم القومي، الذي ظل الكاتب وفياً له إلى آخر العمر، رغم كل ما حدث، ومع تقلب الأزمنة والخيارات وانهيار الأيديولوجيات. الناقد الأدبي فخري صالح يستذكر الراحل إلياس فركوح.
-
اخفاق فلسفي في فهم ما تعنيه جائحة كورونا (كوفيد-19)
تكلُّس النظرية وهذيان ما بعد الحداثة
فخري صالح يكتب: تبدو البشرية وكأنها على أهبة قطيعة تاريخية مع ماضيها وحاضرها. لكن جائحة كورونا ليست "وعكة ثقافيةً"، ومناسبةً "للتأمل الفلسفي"، ولن ينقذنا منها سوى "ثورة فلسفية"، أو "استعادة نوع من الشيوعية"، الضرورية في اللحظة الراهنة، بل هي تحدٍّ وجودي خطير يواجه الإنسانيَّة جمعاء.
-
فكر يتجاوز حدود الإثنية والقومية
الإنسانية بدلاً من هوس الهوية.. كيف نقرأ اليوم فكر إدوارد سعيد النقدي؟
إدوارد سعيد ترك خلفه مجموعة هائلة من الأعمال النقدية والأدبية، التي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا، وهو ما يجعل من الضروري استذكار إرثه الفكري وإعادة إحيائه. مفكر ما بين الثقافات رفض "سياسات الهويّة" وكان نموذجاً لتمازج الهويّات للوصول إلى هويّة مهجّنة لا تعترف بالحدود الضيّقة التي تفصل بسيف بتّار بين البشر على أساس من العرق أو اللون أو الدين أو الثقافة أو الأيديولوجيا.
-
أصوات جديدة في الرواية الفلسطينية
استعادة فلسطين سرديّاً...مجتمعها وفضائها المكاني والزماني وتاريخها البعيد والقريب
إلى أين تتجه الرواية الفلسطينية؟ على ماذا تركز؟ وما هي الخيارات التي نسلكها للتعبير عن الشرط الوجودي والتاريخي للفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها، في الوطن الممنوع من أن يصبح وطناً، وفي المنافي المتعددة والمتكاثرة التي يرتحل إليها الفلسطيني؟ والأهم من هذا كلّه كيف تبني الأصوات الجديدة في الرواية صورة فلسطين في متخيّلها السردي؟ الناقد الأدبي المعروف فخري صالح في عرض نقدي لأهم الأصوات الجديدة.
-
كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين؟
انفجار الهويات القاتلة...لماذا "كراهية الإسلام" في الغرب؟
لا يسعى كتاب «كراهية الإسلام – كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين» إلى النظر في السياسة العملية للغرب، وبصورة أساسية الولايات المتحدة الأمريكية، تجاه العالمين العربي والإسلامي، بل إلى الحفر على الرؤى النظرية والفكرية التي تقيم في خلفيات هذه السياسة.
-
الذكرى العاشرة لرحيل الناقد الفلسطيني - الأميركي إدوارد سعيد
كيف نقرأ اليوم فكر إدوارد سعيد النقدي؟
تمر هذا العام الذكرى العاشرة لرحيل الناقد الفلسطيني - الأميركي إدوارد سعيد (1935- 2003) الذي يعدّ واحداً من كبار النقاد في القرن العشرين والذي يطرح عمله النقدي الكثير من الأسئلة حول عالميّة النقد والنظرية وأثر النشأة والتكوين والتجربة الوجودية والواقعية على الأفكار والأسئلة التي ينطلق منها النقاد والمنظّرون المؤثرون في ثقافات العالم المتعددة.
-
المقاومة السلمية والأدب
''باب الشمس''.. الرواية أم القرية الفلسطينية الافتراضية
يعتبر الناقد الأدبي المعروف فخري صالح الحكاية جوهر الصراع في الشرق الاوسط، وهو ما يتجسد في تحوّل رواية إلياس خوري "باب الشمس" إلى واقع من لحم ودم وتراب يرتفع إلى مصاف الرمز والأمثولة. لقد تجسدت الرواية، أو المغارة التي كان الزوجان بطلا الرواية يلتقيان فيها ليصنعا استمرارية الحكاية الفلسطينية، إلى قرية فلسطينية تتحدى واقع الاستيطان عير الشرعي.
-
الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية
الأدب السعودي أسير الحركة الوهابية
يرى الكاتب فخري صالح في هذه المقالة أنه على الرغم من أن الرواية السعودية قد نضجت في المملكة بعد أحداث أيلول/سبتمبر 2001، وإماطتها اللثام عن كثير من التابوهات، إلا أن التشدد الديني مازال يعيق تطور المسيرة الأدبية في هذا البلد.
-
تسييس الإبادة الجماعية لليهود في الحرب العالمية الثانية
الهولوكوست من منظور عربي: إنكار الهولوكوست يضر بسمعة العرب والفلسطينيين
وجدت تصريحات الرئيس الإيراني التي كررها علنا والتي يشكك فيها بمذابح الإبادة الجماعية (الهولوكوست) ضد اليهود أصداء متضاربة في العالم العربي. هناك من أيده في دعواه، ولكن المثقفين الحصفاء من العرب استنكروا هذه النظرة التحريفية، كما يوضح الكاتب والناقد الأدبي فخري صالح في تعليقه التالي لموقع قنطرة.