"القرآن كتاب هداية و ليس وثيقة تاريخية نتعامل معها بمنطق الأركيولوجيا"
تعليق مصطفي عاموس على مقال: "حدود القراءات العلمية للقرآن...الباحثة الألمانية أنجيليكا نويفيرت مثالا!"
القراءة البدائية من خارج النص القرآني للتعرف على صدقه قد تكون مقبولة ومبررة في البداية .لكن بعدها يجب الإنخراط في الإيمان والإنتقال من مستوى خطاب "يا أيها الناس" إلى مستوى "يا ايها الذين آمنوا"، أي الإنتقال من قراءة خارجية بأبجديات المعنى المتوفرة قد تكون إغريقية وثنية أم حداثية مادية مسطحة إلى قراءة داخلية تعتمد على أبجديات الخطاب القرآني نفسه وإلا سكون الحال كمن يقرأ نص لاتيني من اليمين إلى اليسار، لأن القرآن كتاب هداية و ليس وثيقة تاريخية نتعامل معها بمنطق الأركيولوجيا.