أحدث مقالات Stefan Buchen
-
مقتل تسعة من أصول مهاجرة في ألمانيا بهجوم يميني نازي جديد
مرتكب جريمة هاناو - غير "مختل عقلياً" بل إرهابي عنصري
وصفُ قاتلِ تسعة أشخاص من أصول مهاجرة -بمدينة هاناو الألمانية- بأنه "مسلح مضطرب عقلياً" من قِبَل وسائل إعلام ألمانية ليس سوى تبرير مُعلَّب من التبريرات الجاهزة، غير المتناسبة مع المعطيات المقدمة من مرتكب هذه الجريمة، الذي وضع نفسه بنفسه في خانة التقاليد النازية. تحليل الصحفي الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة.
-
فيلم "إن شئت كما في السماء" - للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان
رد السينما على تلاشي اسم فلسطين عن خرائط الجغرافيا
تلاشي اسم فلسطين عن الخرائط الجغرافية واضمحلال وجوده في الأجندات الدولية دفع المخرج الفلسطيني إيليا سليمان من مدينة الناصرة إلى الرد على ذلك من خلال فيلمه "إن شئت كما في السماء" بالطريقة الوحيدة الممكنة: أي بلغة بصرية طريفة دالة على عبثية الحال ولامعقولية هذه المسألة. الصحفي الألماني شتيفان بوخن شاهد هذا الفيلم ويحلله لموقع قنطرة.
-
صراع إيراني أمريكي طويل الأمد
شعب إيران بين شقي رحى نظام الملالي والإدارة الأمريكية
الشعب الإيراني رهينة مواجهة بين نظام الملالي في طهران والإدارة السياسية الأمريكية. لكن إلى أي مدى تتمكن ثقافة الشعب الإيراني العريقة من تخطي هذا النزال الذي يبدو بلا نهاية؟ تحليل الصحفي الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة.
-
خوف الغرب من الإسلام
هل تراجعت الإسلاموفوبيا أم انصهرت في أيدولوجية "تفوق الجنس الأبيض"؟
المنافحون في الصدارة عن الهوية البيضاء الغربية يعيدون رص صفوفهم، إثر خروج معاداة الإسلام الصريحة في الغرب عن الخدمة، لتصعد هذه العداوة من جديد من خلال العنصرية التقليدية المعروفة. تحليل الصحفي الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة.
-
الأزمة الأمريكية الإيرانية وسياسة أوروبا تجاه العالم الإسلامي
الغرب والعالم العربي: غطرسة جديدة وألاعيب كولونيالية قديمة؟
بريطانيا احتجزت في مضيق جبل طارق ناقلة نفط إيرانية، بينما دعمت إيطاليا وفرنسا في ليبيا أطرافا متحاربة متضادة، أما ألمانيا فلها أولويات أخرى. ها هي أوروبا باتت تفعل شِبْهَ ما كانت تفعله قبل نحو مئة سنة. تحليل الصحفي الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة.
-
اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي
استبدال حقيقة مقتل خاشقجي الساطعة بحقيقة جديدة
يدعو الإعلام الغربي وبعض الساسة إلى ضرورة "الابتعاد عن المملكة العربية السعودية" و"الرد بطريقة قاسية" على الاغتيال البشع لمستشار الحكومة السابق والصحفي السعودي جمال خاشقجي. غير أن هذا لن يحدث، وفق ما يرى الصحفي الألماني شتيفان بوخن في تحليله التالي لموقع قنطرة. وذلك لأن أقوى رجل في الغرب -دونالد ترامب- يعتبر من أعز أصدقاء المشتبه بمسؤوليته عن قتل خاشقجي في هذه الجريمة السياسية المنظمة.
-
الإسلاموفوبيا والعداء للسامية - "مسلمون دخلاء على أوروبا إلى الأبد"
المسلمون كبش فداء للعنصرية الجديدة في ألمانيا وأوروبا؟
نفور أوروبي متزايد من المسلمين ونظرة متصاعدة إليهم كدخلاء يجب التصدي لهم، بوتيرة متفاقمة. نمط غير جديد في أوروبا، فقد حدث مثله سابقا لليهود، كما يرى الصحفي الألماني شتيفان بوخن في تحليله لموقع قنطرة، متسائلاً: إلى أين يقود نقدُ الإسلام؟ فالهولوكوست وقع بعد إعداد إيديولوجي لسنوات عديدة. صحيح أن دروس التاريخ تمنع دعوات "الإبادة"، لكن "الصراع من أجل الوجود" يجعل مبررات القتل الجماعي غير بعيدة.
-
الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي - سياسة الجنون؟
اقتراب ساعة تغيير "نظام الملالي" في إيران؟
يبدو أن السياسة الدولية وقوى "الشفاء الذاتي" في نظام الحكم الأمريكي غير قادرة على منع حرب أمريكية محتملة على إيران. وعلى أبعد تقدير من الممكن للمجتمع المدني في كل من إيران وإسرائيل منع هذه الحرب، مثلما يرى المحلل السياسي الألماني شتيفان بوخن في تعليقه التالي لموقع قنطرة.
-
علاقة يهودية ألمانية باحثة علوم إسلامية بكتاب هتلر: كفاحي
المستعربة اليهودية التي لا أحد يعرفها
هيدفيغ كلاين مستشرقة مختصة في اللغة العربية، شاركت إبان الحقبة النازية في إعداد قاموس كان من المفترض أن يساعد في ترجمة كتاب أدولف هتلر "كفاحي" إلى اللغة العربية. غير أن هذا لم يساعدها: فقد قتلها النازيون في معسكر الإبادة أوشفيتز عام 1942. هذا القاموس يعتبر أفضل القواميس العربية في العالم، ومع ذلك لم يُشَر فيه إلى مصيرها. شتيفان بوخن يسلط الضوء لموقع قنطرة على هذه الباحثة اليهودية الألمانية.
-
أزمة الهوية العربية
أرواح محطمة...ما الذي تبقى من العرب؟
رغم الحروب وعمليات الإبادة، فإن عدد العرب في تزايد مستمر، ولكن معرفتهم بأنفسهم في تناقص لم يسبق له مثيل. هل سيظل هناك شيء اسمه هوية عربية؟ ثقافة عربية؟ دوامة التراجع العربي مرتبطة بتطورات اجتماعية-سياسية، تهدد ما تبقى من هذه الهوية. هذا ما يؤكده الكاتب الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة في نظرته التالية.
-
الفيلسوف الفرنسي البلغاري تزفيتان تودوروف
اجتثاث ثقافة الآخر...بربرية كامنة في كل إنسان
تعدد الثقافات رحمة. لم يكن تزتيفان تودوروف فيلسوفا فرنسيا عاديا، أو كالفلاسفة الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويسدون النصح لرئيس البلاد حول سياسته اليومية، بل كان يعمل بصمت ولم يكن يقبل بقصف بلدان إسلامية، وليس كما فعل هنري برنار ليفي عام 2011. وفي بداية عام 2017 غادر عالمنا. الكاتب الألماني شتيفان بوخن يوضح لماذا كان ذو الأصل البلغاري تودوروف صوتا مركزيا في عصرنا ولماذا سيظل كذلك.
-
حين يدعو ألمانٌ لاجئين سوريين للعبة ألواح ألمانية اسمها "إسطنبول"
لعبة للأسرة الألمانية تجسد الاستشراق بامتياز
لألعاب الألواح الألمانية شعبية عالمية. لكن حين رأى صحفي ألماني إحداها واسمها "إسطنبول" تساءل بقلق: ما تأثيرها على الاندماج حين يدعو ألمان جيرانهم السوريين اللاجئين للعبها معهم؟ تدور اللعبة في عالم الأسواق الشرقية كما يتخيلها مصمِّموها، وتظهر أن الشرقي غير قادر إلا على "توسيع عربته اليدوية" التي يبيع عليها "البهارات" في البازار. ونصل حتمًا في نهاية المطاف إلى إدوارد سعيد وكتابه "الاستشراق"، وانتقاده الموضوعي لطريقة تصور الغرب للشرق. الصحفي شتيفان بوخِن يرى في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن هذه اللعبة قد تثير لدى الضيوف شكوكًا في قدرة مضيفيهم على الانفتاح على شعوب العالم والمواطنة العالمية.