الأردن: مملكة موز تدعمها واشنطن!
جلب البريطانيون الهاشميين من شبه الجزيرة العربية ونصبوهم ملوكاً على المملكة التي رسموا حدودها عام 1921. وعلى رغم افتقارها للثروة والمكانة، استطاعت المملكة الحفاظ على استقرارها الداخلي بفضل رعاية عشائرها، بخاصة بعدما استضاف الأردن ملايين النازحين الفلسطينيين بعد حربي عامي 1948 و1967 بين العرب وإسرائيل.
كانت المقايضة بسيطة للغاية لكنها نجحت: الخبز مقابل الولاء. لكن منذ تتويج الملك عبد الله عام 1999، شهدت الوظائف الحكومية والخدمات الاجتماعية المخصصة لأبناء العشائر الأردنية تراجعاً كبيراً للغاية. وعليه فقد كان تدخل الأمير حمزة في تلك العلاقة المتوترة بين الأسرة المالكة وقاعدتها العشائرية هو أساس تلك القضية.
لكن القصة الحقيقية لا علاقة لها بقمع المعارضة أو مؤامرات القصر. فمثل الأنظمة الديكتاتورية كافة، لا يتعامل الأردن بتساهل مع المعارضة الشعبية. أضف إلى ذلك أن معظم الأنظمة الملكية العربية تعاني من تناحر داخلي بين أفراد الأسر المالكة. فخلال العقد الماضي، شهدت السعودية والمغرب والبحرين حملات قمع وتكميم أفواه قوية- بل ومتطرفة- بحق بعض الأمراء المنشقين. وعصفت مؤامرات انقلابية وصراعات على الخلافة بعائلة الصباح الحاكمة في الكويت.
—
المقال كاملاً:
إضغط على الرابط هنا لقراءة التفاصيل
...................
طالع/ ــي أيضا
الأردن في مئة عام - من ثورة الشريف حسين 1916 العربية الكبرى إلى أزمة 2021 في العائلة الهاشمية
جيش الأردن طلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات بعد اعتقالات
فهل تعرض الأردن لمحاولة انقلابية؟
...................
[embed:render:embedded:node:31472]